للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٥٥)

اللام هنا لام الأمر، كاللام في قوله تعالى: (. . . لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ. . .)، والأمر هنا معناه التهديد، ووصف أفعالهم بأنها سيئة، ومن أشرك بربه بعد نعمته التي أنعمها عليه بأن يؤمر بالسير في غيه، وهذا كقوله - صلى الله عليه وسلم - " إذا لم تستح فاصنع ما شئت " (١)، فالأمر ليس للطلب، ولكن لبيان أنهم


(١) سبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>