للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) ذكر لهم أجرين أحدهما مادي، والثاني معنوي، أما الأول فهو المال الذي طلبوه، والثاني رضاه عنهم، وتقريبه لهم، ولذا أكد الثاني بالجملة الاسمية وبـ " إنَّ " وباللام، وبإدخالهم في ضمن المقربين منه كحاشيته.

وهذا ما كان يعبر في حكم اللوك بالرضا السامي، وعبر به الطغاة في كل زمان بعد أن ضمنوا الأجر والقرب، إن كانوا هم الغالبين. اتجهوا إلى موسى في المشهد العظيم:

<<  <  ج: ص:  >  >>