للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي ... (١٦٩)

اتجه إلى ربه ضارعا أي مناديا (رَبِّ) أي كالئي ومن يحميني، ومن أنعم على بربوبيته وكلاءته، نجني وأهلي مما يعملون، أي من أثر ما يفعلون من معصية تخر لها الجبال الشواهق، فإنه قد نجاه فعلا من هذه الفعلة الفاجرة، لأنه قلاها وأبغضها، إنما الذي يضرع إليه، أن ينجو من آثار هذه الفعلة الشنعاء، وقد أجابه اللَّه تعالى إلى دعائه فقال:

(

<<  <  ج: ص:  >  >>