للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (٣٧) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (٣٨)

(الفاء) أيضا تفصح عن شرط مقدر، أي إذا طلبت التأجيل، فإنك من المؤجلين إلى يوم الوقت المعلوم، وهو يوم القيامة الذي تجازى فيه كل نفس ما كسبت، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وسماه سبحانه وتعالى (الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ)؛ لأنه وقت قدره اللَّه تعالى، وهو معلوم عنده، وإن لم يكن يعلمه الناس، ولا يجليها لهم إلا لوقتها.

أخذ إبليس المرجوم الملعون المطرود من رحمته يستعد للقيام بما أوجبه على نفسه حسدا وكبرا لآدم وذريته

<<  <  ج: ص:  >  >>