للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (١١) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (١٢)

أي فلما أتى النار نودي، والنداء كان (يَا موسَى)، وكان النداء بـ " يا " التي تكون نداء للبعيد، البعد بين صاحب النداء جل جلاله، وعبد من عباده هو موسى عليه السلام، وقد شرفه الله تعالى بهذا النداء الكريم من رب البرية، وشرفه بأن ذكر اسمه وفيه من المحبة، إذ هو نداء الله الرحمن الرحيم إلى حبيب من أصفيائه المخلصين

<<  <  ج: ص:  >  >>