للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (٨٤)

(وَإِلَى مَدْيَنَ) معطوف على ما قبله من قوم صالح، (أَخَاهُمْ شُعَيْبًا) ذكر أنه أخوهم لأن الرسول يكون من قومه، ومن ذؤابتهم، وفي كلمة (وَإِلَى مَدْيَنَ)، الجار والمجرور متعلق بفعل محذوف، أي أرسلنا إلى مدين، لأن عطف النسق يكون على نية تكرار الفاعل.

وقد اتجه شعيب إلى قومه يناديهم بنداء الرابطة الواصلة بينه وبينهم الدالة على المحبة المتبادلة بقوله: (يَا قَوْمِ) ويطلب إليهم الإيمان بوحدانية اللَّه التي تتجلى في عبادته وحده: (يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) وكلمة (مِنْ)

<<  <  ج: ص:  >  >>