للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (٨٢)

* * *

أي فمن أعرض بعد ذلك عن الإيمان بمحمد وعن نصرته وتأييده، فأولئك هم الفاسقُون، أي الخارجون على كل دين غير المؤمنين بأي نوع من الإيمان، فلم يؤمنوا لَا بأنبيائهم ولا بمحمد، ولا بمن يدَّعون الإيمان بهم، وقد أكد فسقهم

<<  <  ج: ص:  >  >>