للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (٣٠)

* * *

ولو ترى إذ وقفوا على النار كانت في بيان ما يستقبلهم من عذاب مادي رهيب يقرع إحساسهم قرعا شديدا مزعجا، وفي هذا الموضع، (وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ) هي بيان عقاب معنوي توبيخي، وبيان كذبهم في الدنيا ومحرهم بآيات ربهم، ولو ترى يا محمد أو لو ترى يا قارئ القرآن إذ وقفوا أي حبسوا مطلعين على تجلي ربهم، ومملطانه وكمال عزته البارزة لهم التي حاولوا إخفاءها في

<<  <  ج: ص:  >  >>