للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:
مسار الصفحة الحالية:

أكد سبحانه علم الله وفضله في هذه الآية الكريمة كما أكد فضله في الآية السابقة بـ إن وبالتعبير بربك القائم عليك بفضل الربوبية واللام فيها، فإنها تؤكد موضعها فضل توكيد. (مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ) هو ما أكنوه من أسرار يخفونها ولا يبدونها، ومن تدبر وفكر، واتجاه إلى المكر السيئ، (وَمَا يُعْلِنُونَ) من عداوة صريحة واستهزاء بالمؤمنين، وصد عن سبيل الله وهذا تهديد لهم بأن الله تعالى محاسبهم عليه، وإن ربك بالمرصاد لهم.

* * *

<<  <  ج: ص: