وتأتي رواية مسلم: المساقاة (١٥٥٢) عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلَّا كَانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ مِنْهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا أَكَلَتِ الطَّيْرُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ، وَلَا يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إِلَّا كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ ". قلت: فليس المقصود هنا بالعافية القوة البدنية، كما سيأتي بعد. ولا عطر بعد عروس. (٢) رواه البخاري: الأدب - كل معروف صدقة (٦٠٢١) عن جابر رضي الله عنه، ومسلم: الزكاة - بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف (١٠٠٥) عن حذيفة رضي الله عنه.