للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بين الله سبحانه وتعالى أحوال اليهود ومعاملتهم للمؤمنين، وهي تدل على مقدار حقدهم على أهل الإيمان وتعصبهم ضدهم، ونفاقهم في ذات أنفسهم ومعاملتهم للمؤمنين بالخداع، واستهزائهم بالحقائق الإسلامية، واتخاذهم الدين هزوا ولعبا.

وفى هذه الآية يبين سبحانه حالهم في جنب الله تعالى، وأنهم إن أعطوا أشروا وبطروا النعمة، وإن منعوا كفروا، وقالوا قالة لَا تليق بذات الله تعالى، وإن هذا ليس هو الطريق الأمثل لمن أوتوا الكتاب وبلغوا رسالات النبيين، ولذا قال سبحانه:

<<  <  ج: ص:  >  >>