كان ختام السورة السابقة إثبات سلطان الله تعالى الكامل، وقدرته الشاملة، وأنه لَا يعجزه شيء في السماء ولا في الأرض، إذ قال سبحانه:(لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيْءٍ قَدِيرٌ). وفي هذه الآية يبين سبحانه السبب في كمال سلطانه، والظهر الأعظم لكمال قدرته، وهو خلق