للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الآلهة التي زعموها آلهة مع الله تعالى، فإضافة الشركاء إليهم لأدنى ملابسة، أي لمجرد العلاقة النفسية والفكرية التي نحلتها عقولهم السقيمة في إدراكها لهم، وهل كانوا غائبين عنهم، حتى يبحث عن مكانهم، لعل ذلك يكون، ولعل حالهم من أنهم لَا قوة لهم، وليس لهم الشفاعة القربة، ولا النصرة القادرة، يعتبرون كأنهم شيء معدوم يسألون عنه، وما كان سلطانهم إلا بزعمهم الفاسد في الدنيا، وقد رأوا الحقائق عيانا، وكشفت الأمور لهم، فغاب عنهم سلطان تلك الالهة المزعومة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>