للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلأ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) أي فمن أذعن للحق، وآمن بما جئت به، وجعل هواه تبعا لما تدعو إليه فله الجزاء الأوفى، ودعم الإذعان الحق بالعمل الصالح، فالإيمان من غير عمل أجوف أجرد لَا ينتج بذاته، ومن آمن وعمل صالحا فإنه لَا يحزن على ما فاته في الماضي، بل يطمئن بذكر الله، ولا يخاف من المستقبل لأنه يرجو ما عند الله تعالى.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>