للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صرف سبحانه وتعالى الآيات الكونية، وصرف سبحانه وتعالى الآيات في كتابه تعالى في معانيها وفي مبانيها فمرة يكون بالأمر أو النهي أو الاستفهام، والبيان أحيانا بالإيجاز المعجز، وأحيانا بالإطناب المفصل، في نسق يعلو عن البشر، وذلك ليعلموا مقدار الإعجاز، وليستبينوا الحق من عباراته السامية، وتوجيهاته الهادية، ولكن كذبوا عليه وافتروا، وقالوا علَّمه إنسان، ولذا قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>