للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالصلح، أو السلام لَا يكون إلا حيث تكون شوكة العدو قد خضدت، وفلَّت حدتها، فهو صلح حيث تُؤْمَن الحرب من بعد؛ ولذا قال تعالى: (وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ) أي اجعل اعتمادك على الله تعالى وتوقع الأمن الدائم، وأن يتجهوا إلى الحق في هدأة السلم وأن يؤمنوا، ولقد رأوا قوة الإيمان، وخذلان الشرك.

وإن الله تعالى حامي دينه، وعاصم نبيه، وناصر أوليائه، وهو سميع لكل ما يقولون، عليم بكل ما يفعلون؛ ولذا قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>