للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنهم وراءهم العذاب الأليم، فقال تعالى: (وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) أي مستقرهم الذي يستقرون فيه ويأوون إليه جهنم جزاء بما كسبوه في الدنيا من آثام في أقوالهم وبثهم الشر والفساد بين المؤمنين وسعيهم وتثبيطهم لهمم المؤمنين.

وقلنا: إن التعبير فيه نوع من التهكم عليهم؛ لأن المأوى مكان الاطمئنان والراحة، وإن المنافقين يرتعدون من الإعراض عنهم ويسعون إلى طلب رضى النبي والمؤمنين، فيحلفون لهم بما يقرب قلوبهم، ولذا قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>