للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا ما قاله تعالى بالنسبة للمؤمنين وهو يدل على أنهم بقلوبهم الطاهرة سبقوا إلى التصديق والصدق، أما الكافرون فقالوا تحت تأثير استغرابهم وتعجبهم إن هذا لساحر مبين، هذا صوت الاستغراب، من غير موجبه، وبدل أن يقولوا آمنا (قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مبِينٌ)، أي بين واضح. حكموا بأنه ساحر مسترسلين في استغرابهم وأكدوا أنه ساحر بالجملة الاسمية، وبإن المؤكدة وباللام، والإشارة في هذا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مسوغ لاستغرابهم، وعجبوا من إرسال رسول منهم ومن قدرة اللَّه تعالى، ولذا قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>