وقد استرسلوا في إنكارهم النبوات، والعث، وإذا أُنذروا بالعذاب واستعجلوه إمعانا منهم في الإنكار، (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ (٦).
وإنهم لينكرون المعجزات التي جاءت داتة على رسالة الرسول الذي أُرسل إليهم، ويتجرءون على اللَّه باقتراح معجزات، وينكرون أن يكون غيرها آية (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (٧).