ولقد بيّن سبحانه من بعد ذلك أن اللَّه أرسل رسلا من قبله من البشر لهم أزواج وذرية، وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن اللَّه، يمحو اللَّه ما يشاء من الآيات، ويثبت، وعنده أم الكتاب، وهو التوحيد، وألا يشركوا باللَّه شيئا ومهما يكن من أمر المشركين، فإما نرينك بعض الذي نعدهم من العذاب، وإما نتوفينك.
فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب.
ولقد بيّن سبحانه وتعالى العبر، وقدرة اللَّه تعالى ليعتبروا فلم يعتبروا: