للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) هذا لأن الشكر جواب القسم، وهو دليل على الجواب، وليس نصا فيه لأن الجواب بمدلول اللَّه، ولكن إن كفرتم لأعذبنكم، إن عذابي لشديد، والمعنى إن شكرتم أجرتم لَا محالة، وزادكم اللَّه نعمة، وإن كفرتم منعتم وعوقبتم، وإن اللَّه تعالى شديد شدة بالغة الغاية.

وإن هذا يدل على أن الطاعة تعود عائدتها على من قام بها، لأن شكر المنعم، وشكر النعمة يزيدها، وإن كفر النعمة معه عذاب أليم، واللَّه غني عن العباد، ولذا قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>