للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي لتكون النتيجة أن يغرق أهلها، والأمر الإمر هو الأمر الخطير العظيم في ذاته من قولهم أَمِرَ الأمر إذا عظم، كما قال أبو سفيان متهكما: لقد أمِرَ أمْرُ ابن أبي كبشة، عندما رأى هرقل يهتم بأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - ويسأل عنه.

لم يسأل موسى - عليه السلام - عن السر، ولكنه أبدى استغرابه، ولم يستطع الصبر، ولذا قال العبد الصالح:

<<  <  ج: ص:  >  >>