للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لتأكيد الوقوع؛ ولأن الأزمان عند اللَّه واحدة، لا فرق فيها بين ماض وقابل، فكلها في علم اللَّه تعالى واحد، ولكن كون بعضها ماضيا وبعضها قابلا إنما هو بالنسبة لعلمنا نحن وحدنا، فاللَّه في علمه المكنون ألهم عيسى - عليه السلام - في المهد أن ينطق بهذه الأمور على أنها واقعة وهي ستكون لَا محالة.

أول قول لعيسى في المهد:

<<  <  ج: ص:  >  >>