للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(مَنْ هُوَ شَرٌّ مكَانًا) يوم القيامة حيث يكون في الجحيم، وضعفاء المؤمنين في جنات النعيم، وهو رد على قولهم: (أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا)، وقوله تعالى: (وَأَضْعَفُ جُندًا)، إذا كان عذابهم في الدنيا فإن أولئك الضعفاء الذين سخروا منهم سيكونون جند اللَّه تعالى ويسحقونهم سحقا، هذا شأن أهل الضلال الذين اتخذوا أسبابه والذين مدوا في ضلالتهم، وأملى لهم استدراجا، أما الذين سلكوا سبيل الهداية فقال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>