للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولقد كان من موجبات الفطرة أن يعتريهما الخوف، فقد كان جبارا في الأرض ليس فوقه في قومه من يرد كيده، ويزيل طغيانه.

اطمأنا إلى قول الله تعالى، وما كان لهما إلا أن يطمئنا بنصرته وتدبيره، ونجاتهما من فرط فرعون وطغيانه، ولذا قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>