للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تتحول إلى حيات تسعى، ثم يرى الجماد يسعى ويتحرك يمينًا وشمالا، وأمامًا ووراءً، فهذا التحول المفاجئ للحس يرهب، و (خِيفَةً) " فِعْلة " من الخوف، قلبت الواو ياء لكسر ما قبلها وسكونها، أي صار في حال خوف وهيبة من المفاجأة، ولأنه خشي أن يؤثر ذلك في الجماهير الحاشدة، فتصدق هذا الإفك، ولقد كان الله معه، وعليما بحاله، فقال له مطمئنا: (لا تَخَفْ) ولذا قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>