للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقلنا: إن هذا يكون تكريما للشفيع ولرحمة العباد، وهو مقدَّر في علمه المكنون، فالشفاعة لَا تغير مقدورا، ولكن تنفذ المقدور، وقوله تعالى: (وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا) التنكير هنا لتعميم القول لَا لتخصيصه، أي رضي الله سبحانه وتعالى له قولا أيَّ قول، أي كان الصادق الأمين عند الله تعالى، ولا يكون ذلك إلا لرسول من المقربين المصطفين الأخيار.

<<  <  ج: ص:  >  >>