للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأكد سبحانه وصفهم بالسوء والفسق أولا، بـ (كَانُوا) أي استمروا عليه، وإضافتهم إلى السَّوء، كأنما هم أهله لَا يخرجون عن حيِّزه، ولا يخرج عنهم ثانيا، والتعبير باسم الفاعل في قوله تعالى: (فَاسِقِينَ) وبالجملة الاسمية وتصديرها بـ (إن)، والله عليم بخلقه وشئونه.

نجى الله تعالى لوطا من هذه الدولة الظالمة فقال سبحانه:

<<  <  ج: ص:  >  >>