يدعون ما لَا يضر ولا ينفع، ومن ضَرُّه أقرب من نفعه لبئس المولى، ولبئس العشير.
بعد ذلك ذكر سبحانه الذين يعملون الصالحات وجزاءهم، وأبطل سبحانه أوهام الذين يظنون أنه لَا ينصرهم اللَّه فقل:(مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (١٥)، ثم أشار سبحانه إلى آيات اللَّه البينات وأن اللَّه يهدي من يريد، وأشار سبحانه إلى اليهود والنصارى والصابئين والمجوس والهندوس والذين أشركوا، وأن اللَّه سيفصل بينهم يوم القيامة.