للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أشار سبحانه وتعالى إلى أصناف الناس في ضلالهم، فمنهم من يجادل في اللَّه مقلدا شيطانا مريدا من شياطين الإنس، ومنهم من يجادل في اللَّه غير متبع لغيره، ولكنه يتبع الهوى فلا يفكر بعلم ضروري أو نظري، أو نقل من كتاب منير، ومنهم من يعبد اللَّه على طرف يرجو خير الدنيا فقط، وينقلب على وجهه إذا أصابه ما يُختبر به ليتبين مقدار إيمانه بقضاء اللَّه وقدره، وإنه سبحانه هو المتصرِّف كما يريد هو لَا كما يريد ذوو الأهواء ومنهم من يدعو ما لَا يضر وما لا ينفع، ومنهم من يستنصرون بالموالي والعشراء، ويحسبون فيهم القوة والنصرة، وكل أولئك في النار.

بعد ذلك بين سبحانه جزاء أهل الإيمان الصادق، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>