يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) الخطاب للذين جادلوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأمره اللَّه تعالى بالإعراض عنهم، وألا يلتفت إليهم، وهم كانوا مختلفين فيما بينهم، فاليهود مختلفون مع المشركين، واليهود مختلفون فيما بينهم في عقائدهم، فمنهم صدوقيون لَا يؤمنون بالبعث، ومنهم ربانيون، ومنهم قراء، والمشركون واليهود مختلفون مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، واللَّه تعالى يحكم بين هؤلاء أجمعين، وإن الجحيم مأوى الكافرين به.