للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أولها - أنهم خسروا أنفسهم، فقد خسرا المعاني الروحية التي كانت ترفعهم من دركة الحيوانية إلى مرتبة الإنسانية، وخسروا العزاء النفسي الذي كان يكشف عنهم ضراء الحياة ويجعلهم يحتملونها، وخسروا الإيمان الصادق باللَّه فهو نعمة لا يحس بها إلا المؤمنون.

ثانيها - العذاب الشديد الذي ينزل بهم، وهو الدخول في جهنم، ولهذا قال اللَّه تعالى فيه: (فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ) وقدم الجار والمجرور؛ لبيان اختصاص جهنم بخلودهم فيها، أي خالدون في جهنم لَا في غير، فليس عندهم في هذا الخلود قسمة من نعيم.

والعنصر الثالث - من الجزاء ذكره بقوله تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>