للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا تشبيه ما يظنونه خيرا، كما كانوا يفعلون من أعمال أي لَا يريدون بها ما عند الله، بل يريدون التعاظم والتفاخر بها، ولا يحتسبون أنها مقربة لله؛ لأنهم كانوا يشركون به.

أما أعمالهم السيئة. وتضافرها وتكاثرها، فقد كانت ظلمات بعضها فوق بعض، ولذا شبهها بالظلمات المتكاثفة، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>