للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بحال المسلمين - فقد نالوا خلافة الأرض، وصار ملكهم في مشارق الأرض، ومغاربها، وصاروا المسيطرين من الصين إلى بحر الظلمات، فلما فسقوا عن أمر ربهم صاروا قوما بورا، وإنه إذا كان ضياعهم لأنهم ضلوا واتخذوا القرآن قولا مهجورا، فعودتهم إليه فيها عودة عزهم.

وهكذا قد ابتدأ نور الحق يشرق، وفجر الإسلام يملأ نوره الآفاق، والله سبحانه وتعالى هو الهادي.

<<  <  ج: ص:  >  >>