للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حكمه على دعائم من القرآن كأبي بكر وعمر وعثمان وعَلي، ولا يطيع الذين يخالفون الكتاب والسنة إلا في طاعة الله، حتى لَا تكون الأمور فوضى، ويضطرب ميزان الحق والعدل، وتعطل الحدود، ولا تقام الفرائض ولا تقاد الجيوش، ولا تسد الثغور، ولا يحمى الحمى.

ثم قال تعالى: (لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، أي رجاء أن ترحموا ببقاء العزة، وألا تكونوا نهبا مقسوما بين الأمم، وألا تتداعى عليكم الأمم تداعي الأكلة على قصعتها، والرجاء هنا من الناس لَا من الله تعالى، فالله تعالى لَا يرجو، لأنه عالم الغيب وما يكنه المستقبل.

وأشار سبحانه إلى أن الذين كفروا مأواهم النار وبئس المصير، فقال عز من قائل:

<<  <  ج: ص:  >  >>