[دليل الفالحين باب ٨٠ - وجوب طاعة ولي الأمر، ولسان الميزان - باب من اسمه حكيم (حكيم بن يزيد) عن جابر رضي عنه رفعه " أفْضَلُ الشهداء حَمْزَةُ ورجل قام إلى إمام جائر فنهاه فأمر بقتله "]. وقال الأزدي: حكيم متروك الحديث. ورواه الحاكم في المستدرك عن علي موقوفا بلفظ: أفضل الخلق الرسل، وأفضل الخلق بعد الرسل الشهداء وأفضل الشهداء حمزة بن عبد الطلب. (٢) ذكر الإمام محمد بن الحسن في كتابه السير الكبير أنه لو حمل رجل واحد على ألف رجل من المشركين وهو وحده لم يكن بذلك بأس إذا كان يطمع في نجاة أو نكاية في العدو، فإن لم يكن كذلك فهو مكروه؛ لأنه عرض نفسه للتلف في غير منفعة للمسلمين. فإن قصد تجرئة للمسلمين عليهم حتى يصنعوا مثل صنعه فلا يبعد جوازه، لأن فيه منفعة للمسلمين على بعض الوجوه، وإن قصد إرهابا للعدو، وليعلم صلابة المسلمين في الدين فلا يبعد جوازه.