وبعد هذا البيان القصصي الذي فيه عبرة ببيان أحوال من سبقوهم من أهل الكفر وتشابه أقوالهم، ذكر سبحانه القرآن الحجة الكبرى، والمعجزة الخالدة المستمر إعجازها فقال:
ثم بين سبحانه أن العذاب يجيئهم من حيث لا يشعرون، (فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرونَ)، ثم يذكر سبحانه أنهم كانوا يستعجلون عذاب اللَّه، فيقول سبحانه وتعالي: