للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمعنى في كلتا القراءتين القتلة التي قام بها الرجل القبطي، إذ استغاثه الذي من شيعته، قال فرعون: (وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ)، أي الكافرين بألوهيته، وبأنه لم يكن ليذعن له كما يذعن الذين يعدونه إلها، ويقول لهم ليس لكم من إله غيري، وقال بعض المفسرين: المراد كفر النعمة، ولا نحسب أن فرعون يرى من كفر نعمته قتل واحد من الرعايا، ولو كان ذا صلة به كخادم أو نحوه، فموسى فيما أحسب كان أقرب إليه من كل الخدم، إذ امرأة فرعون قد اتخذته لها وله ولدا.

لم ينكر نبي اللَّه تعالى أنه فعلها كما وصف، ولكن أنكر أنه ملوم لكفره به، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>