للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم بين كليم اللَّه أن النعمة التي يمنُّ بها عليه هي نعمة سببها أشد النقم؛ لأنها كانت بسبب إيذائك المطلق لبني إسرائيل مما جعل أمه تلقيه في تابوت في اليم فيكون في قصر فرعون، فلولا هذه النقمة الفاجرة ما كانت تلك النعمة الِتي تمنُّ بها، وتستطيل عليَّ بذكرها، ولذا قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>