للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تعبده من دون اللَّه تعالى من الشمس التي هي من خلق اللَّه تعالى الدالة على كمال قدرته سبحانه، وقال: (إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْم كَافِرِينَ) وهذه الجملة السامية في مقام التعليل: الشيطان يصدها عن السبيل القويم أي أنها كانت في بيئة كفر؛ لأن قومها وأجدادها قد توارثوا الكفر، فكانوا أبعد الناس عن إيمان، فمرنت على الكفر، واعتنقته، وعبدت ما يعبدون من دون الله.

بين اللَّه من بعد ذلك على لسان سليمان ما يرغب أمثالها من النساء، وهو أن الملك يملك من زخارف الحياة ما ليس عندها، وما يبتهر فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>