للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مبرقعة في عيون الأمور * وضعت عليها حسان النظر (١) لسان كشقشقة الأرحبي * أو كاليماني (٢) الحسام الذكر ولست بأمعة في الرجال * أسائل وهذا وذا ما الخبر ولكنني مدره الأصغرين * أقيس (٤) بما قد مضى ما غبر * أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو الحسن بن مردك أنبأنا ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن روح قال سمعت الزبير بن سليمان القرشي يذكر عن الشافعي (٥) قال كنت أجلس إلى محمد بن الحسن للفقه فأصبح ذات يوم فجعل يذكر المدينة ويذم أهلها ويذكر (٦) أصحابه ويرفع من أقدارهم ويذكر أنه وضع على أهل المدينة كتابا لو علم أحدا ينقص منه حراف يبلغه أكباد الإبل لصرت (٧) إليه فقلت يا أبا عبد الله أراك قد أصبحت تهجو أهل المدينة وتذم أهلها فإن كنت أردتها فإنها حرم (٨) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأمته سماها الله طابة ومنها خلق النبي (صلى الله عليه وسلم) (٩) ولئن أردت أهلها فهم أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وأنصار (١٠) الدين مهدوا الأيمان وحفظوا الوحي وجمعوا السنن ولئن أردت من بعدهم ف (١١) أبناؤهم وتابعيهم بإحسان وأخيار هذه الأمة ولئن أدت رجلا واحدا وهو مالك بن أنس فما عليك لو ذكرته وتركت المدينة فقال ما أردت إلا مالك بن أنس فقلت لقد نظرت في كتابك الذي وضعته على أهل المدينة فوجدت فيه خطأ قلت في رجلين تداعيا جدارا ولا بينة بينهما أن الجدار لمن يليه القمط ومعاقد اللبن (١٢) وقلت في الرفاف يدعيها الساكن ورب الحانوت إن كانت ملزقة فهي للساكن وإن كانت مبنية فهي لرب


(١) روايته في ديوان الامام علي ديوان الشافعي: مقنعة بغيوب الامور * وضعت عليها صحيح الفكر (٢) في الديوانين: أو كالحسام اليماني الذكر
(٣) بالاصل: اسائل ذا وهذا وذا ما الخبر
(٤) في ديوان الشافعي: ابين
(٥) بياض بالاصل والمستدرك عن م و " ز " ود
(٦) بياض بالاصل والمستدرك بين معكوفتين عن م و " ز " ود
(٧) في الاصل: لصرف وفي " ز ": " لضرب " والمثبت عن د وم (٨) بياض بالاصل والمستدرك عن " ز " وم ود
(٩) بياض بالاصل والمستدرك عن " ز " وم ود
(١٠) بياض بالاصل والمستدرك عن " ز " وفي د: اصهاره وانصاره الذين
(١١) بياض بالاصل والمستدرك عن م و " ز " ود
(١٢) رسمها بالاصل: " السن " والمثبت عن م و " ز " ود