في الآيات السابقة بيَّن الله تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - أحوال المنافقين، وما هم عليه من لؤم الطبع والمكر والخداع، ثم أمره - صلى الله عليه وسلم - بالإعراض عنهم، فهم لن يضروه شيئا مهما كان لؤمهم وخداعهم، وما عليه إلا أن يتوكل على الله، فهو حسبه، وسيكفيه شرهم، ولن يبلغوا منه شيئا.