بعض زعماء اليهود ذهبوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسألونه عما يؤمن به فقال - عليه الصلاة والسلام - أومن بالله وما أنزل إلينا، وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط، وما أوتي موسى وعيسى، وما أوتي النبيون من ربهم لَا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون " فلما ذكر عيسى - عليه السلام - جحدوا نبوته، وقالوا: لَا نؤمن بمن آمن به ".
المبحث الرابع - أن الله تعالى قال:(وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ). ولم يقل سبحانه وأنتم فاسقون، إنصافا للذين يقتصدون منهم، وقد قال تعالى: