الكلام في شأن المشركين وعرض الآيات عليهم، وطلبهم آيات أخرى، وهم معرضون عن كل الآيات بقلوبهم لأنها في أكنة، ولا يسمعون الحق لأن آذانهم فيها وقر لانصرافها، وقد أكد سبحانه وتعالى ذلك وذكر وجوب اليأس من المشركين الذين يعرضون عن آيات الله مدعين أن ما سيق لهم لَا يكفي لإقناعهم، فقال تعالى: