للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا حال الأسرى إن آمنوا واستبدلوا بالكفر إيمانا، والأكثرون منهم كانوا كذلك، ومنهم من خانوا ما عاهدوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فمن عاهد النبي - صلى الله عليه وسلم - على ألا يدعو الجموع ضد، فمنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير فداء، فعاد ورفع عقيرته بالدعوة ضد النبي - صلى الله عليه وسلم - وألب الناس عليه داعيا لأخذ الثأر؛ ولذا قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>