للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ووصفهم سبحانه بقوله تعالى: (وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ) الذين صار الكذب وصفا لهم وشأنا من شئونهم، كالمنافقين، فإن الاتصاف بالكذب يلازم النفاق ولا يفترقان.

وقد بين الله تعالى أن المؤمنين المجاهدين لَا يستأذنون إلا لعذر قاهر، أو لأمر ظاهر، كما أمر عليا فارس الإسلام بأن يبقى في المدينة ليكون قريبا من أهل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد تألم علي لذلك ولكنه أطاع، ويظهر أن الله تعالى وفق النبي - صلى الله عليه وسلم - في إذنه لعليّ بالتخلف، فإنه لم يكن قتال.

قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>