للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد ختم اللَّه سبحانه وتعالى الآية بقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) تأكيد لعلمه الذي يعم الوجود كله بالإحاطة والشمول، وبالتأكيد بـ (إن)، وبتصديره الجملة السامية بلفظ الجلالة، وبمقتضى علمه الذي عم الوجود كله، يقدر كل شيء، ويدبره على مقتضى علمه وحكمته.

وقد جاء في الآية التالية ما يؤكد عموم علمه؛ لأن كل الوجود ملكه، يتصرف فيه تصرف المالك فيما يملك، فقال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>