يوم القيامة لهم دون المؤمنين، ويظنون أنه إن كان بعث أو عذاب فلن يكونوا هم وقودها، بل يقيسون الآخرة على الدنيا، ويبلغ بهم التحدي بعد استطالتهم أمد العذاب فيقولون:(إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) والمخاطب محمد - صلى الله عليه وسلم - وأتباعه الكرام، أو المخاطب الدعاة إلى الله من رسل وأتباعهم، ويتهجمون، ويتحدون الله ولكنهم ضالون، وماذا بعد الحق إلا الضلال.