للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

استطالوا الزمن واستعجلوا العذاب، وتحدوا الله ورسوله أن يأتوا بالعذاب إن كانوا صادقين فبين الله تعالى هوله إذا جاءهم وأنه لَا يأتيهم يوم القيامة إلا بغتة، وأنه بعده عذاب لَا يتصورونه ولا يدركونه، وإن المشركين كانوا يتحدون الرسول أن يأتي بما وعد به من عذاب إن كان صادقا، فبين سبحانه أن ذلك التحدي من جهلهم، ثم بين مآلهم من عذاب يلقونه، وأن القيامة التي يكون وراءها العذاب تأتيهم بغتة وذكر العذاب قبل القيامة مع أنه بعدها وبعد الحساب فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>