(٢) عن أَنَس بْن مَالِكِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ هَذَا الدينَ مَتِين فَأوْغِلُوا فِيهِ بِرِفْقِ ". [أخرجه أحمد في مسنده (١٢٥٧٩)]. (٣) عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النبِي - صلى الله عليه وسلم - قالَ: " إٍنَ الدينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَاد الدينَ أحَد إِلا غَلَبَهُ؛ فَسَددُوا وَقَارِبُوا وَأبْشرُوا وَاسْتَعِينُوا بالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَة وَشىْءِ مِنْ الدُّلْجَة! \ ". [رواه البخاري: الإيمان - الدين يسر (٣٨) والنسائي (٤٩٤٨)، قلَت: يشادّ: يكلفَ نفسه من العبادةَ فوق طاقتها. السداد: التوسط في العمل من غير إفراط ولا تفريط. قاربوا: اقتربوا من السداد والصواب فى أداء الطاعات. الغدوة: الخروج أول النهار، والروحة: الخروج آخر النهار، والدلجة: السير أول الليل، قيل: سير الليل كله. يعني: اغتنموا أوقات نشاطكم مع تحري أفضل الأوقات للعبادة قدر المستطاع. (٤) عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النبِي - صلى الله عليه وسلم - قالَ: " إٍنَ الدينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَاد الدينَ أحَد إِلا غَلَبَهُ؛ فَسَددُوا وَقَارِبُوا وَأبْشرُوا وَاسْتَعِينُوا بالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَة وَشىْءِ مِنْ الدُّلْجَة! \ ". [رواه البخاري: الإيمان - الدين يسر (٣٨) والنسائي (٤٩٤٨)، قلَت: يشادّ: يكلفَ نفسه من العبادةَ فوق طاقتها. السداد: التوسط في العمل من غير إفراط ولا تفريط. قاربوا: اقتربوا من السداد والصواب فى أداء الطاعات. الغدوة: الخروج أول النهار، والروحة: الخروج آخر النهار، والدلجة: السير أول الليل، قيل: سير الليل كله. يعني: اغتنموا أوقات نشاطكم مع تحري أفضل الأوقات للعبادة قدر المستطاع.